بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا وشفيع ذنوبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الأخيار المخلصين أجمعين، وبعد..
المصادر التي نقلتُ منها الأحاديثَ الشريفة الآتية هي كالتالي:
1-صحيح البخاري للإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبة البخاري الجعفي(طبعةٌ بالأوفست عَنْ طَبْعَةِ دَارِ الطباعة العَامرة باستانبول دَار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع 1401هـ )،يتضح ذلك من خاتمة الكتاب – وبها تاريخ الطبع الأصلي الذي صُوِّرَت عليه – ودُونكم بعضاً مِن نَصِّ الخاتمة[ج8ص219]:
{قد تم بحمد الله جل ثناؤه طبع هذا الجامع الصحيح مع الشكل الجميل على وجه صحيح...بدار الطباعة العامرة الغراء الكائنة في الفناء الشرقي من فروق البخراء...مُصَحَّحًا بِالمقابَلَة مع المـَتْنَيْنِ المطبُوعَيْن في مصر القاهرة،المـَشْكُول وغَيْر المشكول بِالطبْعة الزاهرة الفاخرة في عهد(مولانا السلطان الغازي عبدالحميد)...وقد صادف يوم اختتامه السعيد عشرين مِنْ شهرٍ عاشرُهُ عيدٌ مِن شهور سنة 1315 هـ...وأنا مُصَحِّحُه العبد المذنب المفتقر إلى الملك القدوس الغني محمد ذهني غفر له مولاه ولوالديه...}.
وقد وَرَدَ في مقدمة الطبعة هذه العبارة:
{أجْريَ الطبع على ما شَرَحَ عليه العلامة أحمد بن محمد الخطيب العسقلاني إلا ما نَدرَ}.
2-صحيح مُسْلِم(وهو:الجَامِع الصحيح للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري). طبعةٌ مصححة ومُقَابَلَةٌ على عِدَّة مخطوطات ونُسَخ مُعْتَمَدَة. دار الفكر. بيروت لبنان.
3-صحيح الترمذي(وهو:الجامع الصحيح للإمام الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي). حَقَّقه وصَحَّحه عبدُالوهاب عبداللطيف.طبعة دار الفكر للطباعة والنشر.
4-صحيح النسائي(وهو سُنَنُ النسائي للحافظ أبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي). طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. الطبعة الأولى1348هـ.
5-صحيح أبي داود(وهو سُنَنُ أبي داود للحافظ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني).تحقيق وتعليق: سعيد محمد اللحام. طبعةٌ جديدة مُنَقحة ومُفَهرسة. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
6-صحيح ابن ماجة(وهو سُنَنُ ابن ماجة للحافظ أبي عبدالله محمد بن يزيد القزويني). حقَّق نصوصَه ورقَّم كتبَه وأبوابَه وأحاديثَه وعلَّق عليه: محمد فؤاد عبدالباقي. طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
*البخاري(ج4)كتاب بدء الخلق.مناقب قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم:حدثنا أبوالوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[فاطمة بضْعَةٌ مِنِّي..فمَنْ أَغْضَبَها فقد أَغْضَبَنِي].
*البخاري(ج4)كتاب بدء الخلق.مناقب قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم:قال النبي صلى الله عليه وسلم:[فاطمة سَيِّدَة نساء أهْلِ الجنَّة].
رَوَى البخاري الحديثَيْن السابقين(ج4)مَرَّتَيْن على الأقلّ..تارةً تحت بابٍ عَنْوَنَه بِـ[باب مناقب قرابةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومَنْقَبَةِ فاطمةَ عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم]وتارةً أخرى تحت عنوان[باب مناقب فاطمة رضي الله عنها].
*مسلم(ج7)باب فضائل الصحابة.باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام:
عن مسروق عن عائشة...فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
[يافاطمة..أمَا ترضين أن تكوني سيِّدَةَ نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمَّة].
ورَوَى بعده مثلَه.
ورواه البخاري(ج7)كتاب الاستئذان.باب من ناجى بين يدي الناس ولم يخبر بِسِرّ صاحبه فإذا مات أخبر به.
*البخاري(ج5)كتاب المغازي.باب قصة غزوة بدر:
حدثنا علي بن عبدالله قال:كتبتُ عن يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم عن أبيه عن جدِّه في{بدر}يعني حديثَ{ابني عفراء}:حدثني محمد بن عبدالله الرقاشي(قال)حدثنا معتمر قال:سمعتُ أبي يقول:حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:[أنَا أوّلُ مَن يَجْثُو بين يَدَي الرحمن لِلْخُصُومَة يوم القيامة].
*الترمذي(ج5)(ح3816):عن علي بن أبي طالب أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِ حسنٍ وحسينٍ وقال:[مَن أحبَّني وأحَبّ هذين وأبَاهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة].
*الترمذي(ج5)مناقب علي:(ح3817)عن ابن عباس قال: أوَّلُ مَن صَلَّى عليٌّ.
*مسلم (ج7)باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام:عن المسور بن مخرمة قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:[إنما فاطمة بضْعَة منِّي،يُؤْذِيني مَا آذاها].
*ابن ماجة(ج1)باب ما جاء في مَرَضِ رسول الله صلى الله عليه وسلم:عن عائشة:...فقال(النبيُّ لِفاطمة):[ألا ترضين أنْ تكوني سيدةَ نساء المؤمنين أو نساء هذه الأمَّة].
*الترمذي(ج5)مناقب أبي محمد الحسن بن علي والحسين بن علي بن أبي طالب:(ح3870)...قال(النبيُّ):[إنَّ هذا مَلَكٌ لم يَنْزل الأرضَ قطّ قبْلَ هذه الليلة،اسْتَأْذَنَ رَبَّه أنْ يُسَلِّم عَلَيَّ ويُبشِّرني بأنَّ فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأنَّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة].
*الترمذي(ج5)ما جاء في فضل فاطمة رضي الله عنه: (ح3960)عن ابن بريدة عن أبيه قال: كان أَحَبّ النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، ومِن الرجال عليٌّ.
*ابن ماجة(ج1)فضل الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب:عن أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لِلحسن:[اللهم إني أُحِبّه فَأَحِبَّه وأَحِبَّ مَن يحبّه].قال:وضَمَّه إلى صدره.
وروى ابنُ ماجة عن أبي هريرة قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:[مَن أحَبَّ الحسنَ والحسينَ فقد أحبَّني،ومَن أبغضهما فقد أبغضني].
*البخاري(ج4)كتاب بدء الخلق:عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذ الحسنَ والحسينَ،ويقول:[إنَّ أباكما كان يُعَوِّذ بها إسماعيل وإسحاق:{أَعُوذ بِكَلمات الله التامَّات مِن كلِّ شيطانٍ وهامَّة ومِن كلِّ عَيْنٍ لامَّة}.
*البخاري(ج4)باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما: عن البراء قال:رَأَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم-والحسنُ بنُ عليٍّ على عاتقه-يقول:[اللهم إني أحبُّه فَأَحِبَّه].
*مسلم(ج7)من فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لِلحسن:[اللهم إني أحِبُّه فَأَحِبَّه،وأَحْبِب مِن يُحِبُّه].
*الترمذي(ج5)مناقب أبي محمد الحسن بن علي والحسين بن علي بن أبي طالب:(ح3856):عن أبي سعيد قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:[الحسنُ والحسين سَيِّدَا شباب أهل الجنة].
وبعده(ح3858):عن أسامة بن زيد...فإذا حسَنٌ وحسينٌ على ورْكَيْه(ورْكَي النبيِّ)فقال:
[هذان ابْناي وابْنا ابنتي،اللهم إني أحبهما،فأحِبَّهما وأَحِبَّ مِن يحبّهما].
وبعده(ح3861):يوسف بن إبراهيم أنه سَمِعَ أنسَ بنَ مالك يقول:سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:أيّ أهلِ بيتِك أَحَبّ إليك؟قال(النبيُّ):[الحسن والحسين].وكان يقول:[ادْعِي لِي ابْنَيَّ]فيشمّهما ويضمّهما إليه.
*البخاري(ج4ص216):حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال:حدثني حسين بن محمد(قال)حدثنا جرير عن محمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه:أُتِيَ عبيدُالله بنُ زياد بِرَأْسِ الحسينِ بنِ عليٍّ،فجُعِلَ في طَسْتٍ،فَجَعَلَ يَنْكُتُ(يَعْبَث في رأس الحسين بن علي بن أبي طالب)،وقال في حُسْنه شيئًا،فقال أنسٌ:كان أَشْبَههم بِرسولِ الله صلى الله عليه وسلم... .
وذَكَرَ البخاري بعد هذه الواقعة مَا جَرَى بيْن ابْنِ عمر والعراقي الذي يَسْأَل عن قَتْلِ الذُّبَاب،وفي آخِرِه قال ابنُ عمر:وقال النبي صلى الله عليه وسلم(عن الحسن والحسين):
[هُمَا رَيْحَانَتَاي مِن الدنيا].
*الترمذي(ج5)باب مناقب أبي محمد الحسن بن علي والحسين بن علي:(ح3860):رزين قال:حَدَّثَتْنِي سلمى قالت:دخلتُ على أمِّ سلمة،وهي تبكي،فقلتُ:مَا يُبْكِيك؟ قالت:رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم-تَعْنِي في المنام–وعلى رأْسِه ولِحْيَتهِ التُّرَابُ،فقلتُ:مَا لَك يارسول الله؟! قال:[شَهِدْتُ قَتْلَ الحسينِ آنِفًا].
ورَوَى الترمذي بعده(ح3867):عن حفصة بنت سيرين قالت:حدَّثنِي أنسُ بنُ مالكٍ قال:كنتُ عند ابنِ زِيَادٍ،فَجِيءَ بِرَأْسِ الحسينِ،فَجَعَلَ يَقُول(يَعْبَث)بِقَضِيبٍ في أنْفِه(أنْفِ الحسين بن عليٍّ).