منتديات المغربى السلفيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اكثر من يسىء الى الاسلام صنفان من الناس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفهد




عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 07/01/2008

اكثر من يسىء الى الاسلام صنفان من الناس Empty
مُساهمةموضوع: اكثر من يسىء الى الاسلام صنفان من الناس   اكثر من يسىء الى الاسلام صنفان من الناس I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2008 5:04 am

اكثر من يسىء الى الاسلام صنفان من الناس Lineblueye5

كشف بعض الشبهات

أولاً: الذين يسيئون إلى الإسلام: أكثر من يسيء إلى الإسلام صنفان من الناس:
الصنف الأول:
أناس ينتسبون إليه ويدَّعون أنهم مسلمون، ولكنهم يخالفون الإسلام بأقوالهم وأفعالهم، فيرتكبون أعمالاً، الإسلام منها براء، فهم لا يمثلون الإسلام ولا يصح أن تنسب أفعالهم إلى الإسلام، وهؤلاء هم:
(أ) المنحرفون في عقائدهم: كالذين يطوفون على القبور ويطلبون حاجاتهم من أهلها، ويعتقدون النفع والضر فهيم... إلخ.
(ب) المنحلون في أخلاقهم ودينهم: فيتركون فرائض الله، ويرتكبون محرماته، كالزنا وشرب الخمر إلخ. ويحبون أعداء الله ويتشبهون بهم.
(جـ) وممن يسيء إلى الإسلام أناس مسلمون، لكن إيمانهم بالله ضعيف، وتطبيقهم لتعاليم الإسلام ناقص، فهم مقصرون في بعض الواجبات، لكنهم لا يتركونها، ويرتكبون بعض المحرمات التي لا تصل إلى درجة الشرك الأكبر أو غيره من أنواع الكفر، وقد اعتادوا عادات سيئة محرمة، الإسلام بريء منها، ويعتبرها من كبائر الذنوب مثل الكذب والغش وإخلاف الوعد والحسد، فهؤلاء جميعًا يسيئون إلى الإسلام؛ لأن الذي يجهل الإسلام من غير المسلمين يظن أن الإسلام يسمح لهم بذلك.
أما الصنف الثاني
: ممن يسيئون إلى الإسلام فهم أناس من أعداء الإسلام، الحاقدين عليه، وهؤلاء منهم: المستشرقون والمبشرون النصارى واليهود، ومن حذا حذوهم من الحاقدين على الإسلام، الذي غاظهم كماله وسماحته وسرعة انتشاره؛ لأنه دين الفطرة [قال خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه". في هذا الحديث الصحيح يخبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أن الإنسان يولد على فطرة الإسلام، يؤمن به بفطرته، فلو ترك يختار اختار الإسلام دون تردد، وإنما يحصل اعتناق اليهودية والنصرانية والمجوسية وغيرها من الأديان والمذاهب الباطلة، بسبب التربية عليها] الذي تقبله الفطر بمجرد عرضه عليها، فكل إنسان غير مسلم يعيش في قلق، وفي شعور بعدم الرضى عن دينه، أو مذهبه الذي هو يعتنق، لأنه يخالف فطرته التي فطره الله عليها إلا المسلم حقًّا، فإنه الوحيد الذي يعيش سعيدًا راضيًا بدينه؛ لأنه الدين الحق الذي شرعه الله، وشريعة الله توافق فطرة الله التي فطر الناس عليها. ولذا نقول لكل نصراني ولكل يهودي ولكل خارج عن الإسلام: إن أطفالك ولدوا على فطرة الإسلام لكنك وأمهم تخرجانهم من الإسلام بالتربية الفاسدة على الكفر وهو ما خالف الإسلام من الأديان والمذاهب.
وقد عمد أولئك الحاقدون من المستشرقين والمبشرين إلى الافتراء على الإسلام، وعلى خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم:
1 ـ بتكذيب رسالته تارة.
2 ـ وبرميه بالعيب تارة، وهو الكامل المبرأ من الله رغم أنوفهم من كل عيب ونقص.
3 ـ وبتشويه بعض أحكام الإسلام العادلة التي شرعها الله العليم الحكيم؛ لينفّروا الناس عنه.
ولكن الله – سبحانه – يبطل كيدهم؛ لأنهم يُحاربون الحق، والحق يعلو ولا يُعلى عليه. قال الله – تعالى -: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [سورة الصف، الآيتان: 8، 9].
ثانيًا: مصادر الإسلام:
فإذا أردت – أيها الإنسان – العاقل أن تعرف الإسلام على حقيقته، فاقرأ القرآن العظيم، وأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الصحيحة المكتوبة في صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وموطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد بن حنبل، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن الترمذي، وسنن ابن ماجه، وسنن الدارمي، واقرأ السيرة النبوية لابن هشام، وتفسير القرآن العظيم للعلامة إسماعيل ابن كثير، وكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة محمد ابن القيم، وأمثالها من كتب أئمة الإسلام، أهل التوحيد والدعوة إلى الله على بصيرة، أمثال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، الذي أعز الله به وبأمير الموحدين محمد بن سعود دين الإسلام وعقيدة التوحيد في جزيرة العرب، وبعض الأماكن في القرن الثاني عشر الهجري إلى الآن بعدما تفشى الشرك.
أما كتب المستشرقين والطوائف التي تنتسب إلى الإسلام وهي تخالفه بما تدعو إليه من أمور مخالفة للإسلام فقد تقدّم ذكر أكثرها، أو تتعرض لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو لبعضهم بالسب والشتم أو تقدح في الأئمة الداعين إلى توحيد الله – تعالى – مثل: ابن تيمية، وابن القيم، ومحمد بن عبد الوهاب، وتفتري عليهم الكذب فإنها كتب مضللة. فاحذر أن تغتر بها أو تقرأها.
ثالثًا: المذاهب الإسلامية:
جميع المسلمين على مذهب واحد وهو الإسلام، ومرجعهم هو القرآن وحديث الرسول، وأما ما يسمى بالمذاهب الإسلامية كالمذاهب الأربعة الحنبلي والمالكي والشافعي والحنفي فإنما يعنى بها مدارس الفقه الإسلامي التي درّس هؤلاء العلماء تلاميذهم فيها، وكتب تلاميذ كل عالم القواعد والمسائل التي استنبطها من آيات القرآن وأحاديث الرسول، فنسبت هذه المسائل إليه، وسميت مذهبًا له فيما بعد، فهي متفقة في أصول الإسلام ومرجعها كلها القرآن، وأحاديث الرسول، وما وجد بينها من اختلاف فهو في مسائل فرعية نادرة، أمر كل عالم تلاميذه أن يأخذوا فيها بالقول الذي يدعمه النص من القرآن أو الحديث، ولو كان قائله غيره.
وليس المسلم ملزمًا بواحد منها، وإنما هو ملزم بالرجوع إلى القرآن والحديث، وأما ما يقع فيه الكثير ممن ينتسبون إلى تلك المذاهب من انحراف في العقيدة، بما يفعلونه عند القبور من الطواف بها، والاستعانة بأهلها، وما يقعون فيه من تأويل صفات الله، وصرفها عن معانيها الظاهرة، فإن هؤلاء مخالفون لأئمة مذاهبهم في العقيدة؛ لأن عقيدة الأئمة هي عقيدة السلف الصالح التي تقدم ذكرها في الفرقة الناجية.
رابعًا: فرق خارجة عن الإسلام:
ويوجد في العالم الإسلام فرق خارجة عن الإسلام، وهي تنتسب إليه، وتدعي أنها مسلمة، لكنها في الحقيقة غير مسلمة؛ لأن عقائدها عقائد كفر بالله وبآياته ووحدانيته، ومن بين هذه الطوائف:
الفرقة الباطنية: التي تعتقد الحلول والتناسخ، وأن نصوص الدين لها معنى باطن يخالف المعنى الظاهر الذي بيّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجمع عليه المسلمون، وهذا المعنى الباطن هم الذين يضعونه حسب أهوائهم [وللباطنية ألقاب كثيرة، ويفترقون إلى عدة فرق منتشرة في الهند والشام وإيران والعراق وكثير من البلدان، بيّنها بالتفصيل عدد من المتقدمين منهم: الشهرستاني في كتب "الملل والنحل" كما بيّنها عدد من المتأخرين، وبيّنوا فرقًا جديدة منها: القاديانية والبهائية وغيرها، ومن هؤلاء الذين بيّنوا تلك الفرق محمد سعيد كيلاني في "ذيل الملل والنحل"، والشيخ عبد القادر شيبة الحمد الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كتاب "الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة"].
وأصل نشأة الباطنية أن جماعة من اليهود والمجوس وملاحدة الفلاسفة في بلاد الفرس لما قهرهم انتشار الإسلام، اجتمعوا وتشاوروا لوضع مذهب القصد منه تشتيت المسلمين، وبلبلة الأفكار حول معاني القرآن العظيم، حتى يفرقوا بين المسلمين، فوضعوا هذا المذهب الهدّام، ودعوا إليه، وانتسبوا إلى آل البيت، وادعوا أنهم من شيعتهم ليكون أبلغ في إغواء العوام، فاقتنصوا خلقًا كثيرًا من الجهال فأضلوهم عن الحق.
ومن تلك الفرق (القاديانية): نسبة إلى غلام أحمد القادياني الذي اشتهر عنه أنه ادّعى النبوة، ودعا الغوغاء في الهند وما حولها إلى الإيمان به، واستخدمه الإنجليز هو وأتباعه أيام استعمارهم للهند، وأغدقوا عليه وعلى أتباعه حتى اتبعه كثير من الجهال، فوجدت القاديانية التي تتظاهر بالإسلام، وهي تسعى لهدمه وإخراج من استطاعت من دائرته، واشتهر أنه ألّف كتاب: "تصديق براهين أحمدية" ادعى فيها النبوة، وحرّف فيه نصوص الإسلام، وكان من تحريفه لنصوص الإسلام ادعاؤه أن الجهاد في الإسلام قد نسخ، وأنه يجب على كل مسلم أن يسالم الإنجليز، وألّف في ذلك الوقت – أيضًا – كتابًا سماه: "ترياق القلوب". وقد مات هذا الكتاب بعدما أضل كثيرًا من الناس سنة 1908م، وخلفه في دعوته ورئاسة طائفته الضالة رجل ضال يسمى الحكيم نور الدين.
ومن فرق الباطنية الخارجة عن الإسلام فرقة تسمى البهائية، أسسها في بداية القرن التاسع عشر الميلادي في إيران رجل اسمه علي محمد. وقيل: محمد علي الشيرازي، وكان من فرقة الشيعة الإثني عشرية، فاستقل في المشهور عنه بمذهب ادعى فيه لنفسه أنه المهدي المنتظر، ثم ادعى بعد ذلك أن الله – تعالى – قد حلّ فيه، فصار إلهًا للناس، تعالى الله عما يقوله الكافرون الملحدون علوًّا كبيرًا، وأنكر البعث والحساب والجنة والنار، وسار على طريقة البراهمية والبوذيين الكفرة، وجمع بين اليهود والنصارى والمسلمين، وأنه لا فرق بينهم، ثم أنكر نبوة خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وأنكر كثيرًا من الأحكام الإسلامية، ثم ورثه بعد هلاكه وزير له يتسمى (البهاء)، ونشر دعوته وكثر أتباعه، فنسبت الفرقة إلى اسمه فسميت البهائية.
ومن الفرق الخارجة عن الإسلام، وإن كانت تدعيه، وتصلي وتصوم، وتحج، فرق كبيرة العدد تدعي أن جبريل عليه السلام، خان في الرسالة حيث صدها إلى محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان مرسلاً إلى علي رضي الله عنه. وبعضهم يقول لك علي هو الله، ويغلون في تعظيمه وتعظيم أبنائه وأحفاده وزوجته فاطمة وأمها خديجة – رضي الله عنهم أجمعين – بل قد جعلوهم آلهة مع الله يدعونهم ويعتقدون أنهم معصومون وأن منزلتهم عند الله أعظم من منزلة الرسل، عليهم الصلاة والسلام.
ويقول هؤلاء: إن القرآن الذي بأيدي المسلمين الآن فيه زيادة ونقص، وجعلوا لهم مصاحف خاصة، وضعوا فيها آيات وسورًا من عند أنفسهم، ويسبون أفضل المسلمين بعد نبيهم أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – ويسبون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ويستغيثون بعلي وأبنائه في وقت الشدة والرخاء، ويدعونهم من دون الله، وعلي وأبناؤه بريئون منهم؛ لأنهم جعلوهم آلهة مع الله، وكذبوا على الله وحرفوا كلامه، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.
وهذه الفرق الكافرة التي ذكرناها، هي بعض من فرق الكفر التي تدعي الإسلام وهي تهدم فيه، فتنبه – أيها العاقل ويا أيها المسلم في كل مكان – إلى أن الإسلام ليس مجرد ادعاء، وإنما هو معرفة القرآن، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الثابتة عنه والعمل بذلك، فتدبر القرآن العظيم وأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تجد الهدى والنور والصراط المستقيم الذي يوصل سالكه إلى السعادة في جنة النعيم عند رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اكثر من يسىء الى الاسلام صنفان من الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المغربى السلفيه :: المنتدى الاسلامى :: منتدى اظهار الحقيقه للنصارى-
انتقل الى: